آبل لديها الأن آيفون بشاشة كاملة مع حواف صغيرة، بالإضافة إلى آيباد الذي يمكن أن يحل محل الكمبيوتر المحمول الخاص بك. وحصلت هذه الأجهزة على مكانتها في السوق منذ فترة طويلة بحيث توفر الراحة، الطاقة، والنظام البيئي، ولكن لا تشكل أهمية مثل ساعة آبل حالياً.
ساعة آبل نمت ببطئ حتى أصبحت الأكثر شعبية في العالم اليوم، على الرغم من حقيقة أنها تعيش خلف حديقة مسوّرة. الساعة بدأت كوسيلة لأصحاب آيفون لعرض الإشعارات ثم تطورت لتعقب الأنشطة بشكل قوي، وهذا ما يجعل منها جزء مهم من مستقبل شركة آبل، ولا ننسى حقيقة أنها أصبحت تدعم تلقي المكالمات، وتشغيل الموسيقى بدون آيفون.
وتتفوق ساعة آبل لأنها تشجع المستخدمين على أن يكونوا أكثر نشاطاً، سواءً كانوا يمارسون المشي أو السباحة، بحيث تقوم بالمتابعة بشكل دقيق مع التذكير للوقوف للإسترخاء أو التأمل، والجديد أنها أصبحت قادرة على الإتصال بمعدات الصالة الرياضية، مما يجعل من الأسهل تتبع معدل ضربات القلب، السرعة وحرق السعرات الحرارية.
وليس فقط إرتداءها يمكن أن يساعد المستخدم على تحسين الصحة، ولكن يمكن أن تنقذ الحياة حرفياً ورأينا مؤخراً عندما أشعرت الساعة مستخدماً بأن ضربات القلب كانت غير منتظمة، وأنقذت حياته، بحيث لا يقتصر إستخدامها فقط لإرسال الرسائل أو تشغيل الموسيقى وإجراء المكالمات، بحيث يمكن أن تكون وسيلة ضخمة للإستخدامات الطبية.